الزفزافي يطرد من القاعة تم يعود و المهدواي للقاضي “خاص الدولة تبوس لي راسي”

المحرر- متابعة

استأنفت الجلسة المسائية من جلسات محاكمات “الزفزافي ومن معه”، على الساعة الرابعة بعد عصر اليوم الجمعة (12 يناير)، في استئنافية الدار البيضاء، وتدخل خلالها المحامي عبد الكبير طبيح، لاستكمال مداخلته الصباحية.

وتحدث المحامي عن عدم إمكانية إثارة الدفوع الشكلية أمام غرفة الجنايات لأنها محكمة الموضوع وليس الشكليات، ونفى وجود أي تعذيب في تدخل رجال القوى العمومية، مشيرا إلى أنهم “قاموا بعملهم فقط”، وهنا قاطعه ناصر الزفزافي فطرده القاضي، ليحتج نبيل احمجيق وحميد المهدوي، مطالبين بإرجاع الزفزافي، ليطلب وكيل الملك أيضا من القاضي إرجاعه من أجل السير العادي للمحكمة، ثم رفع القاضي الجلسة من أجل الاستراحة، بعدما كثر الضجيج.

وتحدث المهدوي بدوره بدون إذن حيث طلب من الهيأة أن تنظر إليهم بعين الرحمة والشفقة، متحدثا عن معاناتهم الإنسانية وعائلاتهم في هذه القضية، قائلا: “الدولة خاصها تبوس لي راسي” ليطلب منه القاضي الصمت.

واستأنفت الجلسة بعد 10 دقائق تقريبا وتم إعادة الزفزافي إلى القاعة، بأمر من القاضي الذي طالبه بالانضباط.

وأكمل طبيح مداخلته تم تدخل المحامي رشيد كروم، المدافع عن الحق المدني أيضا، متحدثا نيابة عن الضحايا من أفراد القوة العمومية، الذين قال إن عددهم يصل إلى 900 ضحية وأن أحدهم، ويدعى فهد صفواني، كان في غيبوبة لمدة 4 أشهر، والآن هو مصاب بشلل نصفي ولا يستطيع الكلام.

كما تحدث عن حق الدولة في الدفاع عن موظفيها، وأنها تطالب بدرهم رمزي كتعويض.

وعرفت الجلسة المسائية حضور النقيب الجامعي والمسعودي والوزاني بعدما غابوا في الجلسة الصباحية.

وقال رشيد كروط إن الطرف المدني نصب في هذه القضية وفق القانون، مشيرا إلى أنه نصب ضد 44 متهم في الملف باستثناء حميد المهدوي.

واختتمت الجلسة بتأحيلها إلى يوم الثلاثاء المقبل (16 يناير)، ليكمل المدافع عن الحق المدني مرافعته.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد