المحرر- متابعة
تجري الشرطة القضائية التابعة لأمن الفداء مرس السلطان تحقيقاتها في واحدة من أغرب قضايا النصب، بطلها شخص انتحل صفة طبيب لمدة طويلة، وكان يتردد على المصحات ومستشفى ابن رشد، مرافقا ضحاياه من المرضى دون أن يفطن أحد لحيله.
وأطاحت الشرطة القضائية أول أمس بالطبيب المزور، وحجزت بشقتين له، في حي الفرح وحي مولاي رشيد، عددا من الوصفات الطبية المزورة تحمل اسم المركز الاستشفائي ابن رشد، وعددا من أوراق التأمين الصحي، وأختاما طبية باسمه.
وكان هذا الجراح المزور يوهم ضحاياه بأنه يعمل بالمركز الاستشفائي ابن رشد ويحصل منهم على مبالغ مالية مهمة فاقت 20 مليون، مقابل إجراء عمليات جراحية معقدة
وكشفت الصباح التي أوردت التفاصيل، أن المتهم حاول تمويه المحققين مدعيا أنه طبيب جراح، بعدما تقدمت إحدى الضحايا بشكاية ضده تتهمه فيها بالنصب والاحتيال، إلا أن محاصرته بأسئلة محرجة من قبيل اسم الكلية التي قرأ بها الطب، جعلته يعجز عن إيجاد إجابة.