المحرر
في الوقت الذي تسعى فيه جاهدة إلى كسب تعاطف المنتظم الدولي طوال السنوات الماضية، أعلنت 46 دولة عن تجميد اعترافها بجبهة “البوليساريو”، و مازالت 34 دوله تعترف رسميا بمن تسمي نفسها “الجمهورية العربية الصحراوية”.
الجبهة التي أعلنت تأسيسها سنة 1973، مازالت تحضى إلى حدود الساعة بتعاطف مجموعة من الدول غالبيتهم في القارتين الإفريقية والأمريكية، في الوقت الذي كانت فيه عدد الدول التي تعترف بها في السبعينيات حوالي 70 دولة.
ومن أبرز الدول الإفريقية التي تعترف بجبهة “البوليساريو” نجد أنغولا وناميبيا وجنوب إفريقيا، ونيجيريا، وموريتانيا، وليبيا، والجزائر.
وفي القارة الأمريكية بوليفيا والمكسيك وفنزويلا، وسوريا في القارة الأسيوية، فيما لا تعترف أي دولة من أوروبا أو أمريكا الشمالية بجبهة “البوليساريو”.
أما البلدان التي سحبت أو جمدت أو علقت اعترافها بالجبهة الانفصالية، فيبدو أنها في تزايد مستمر، ويبلغ عددها 46 بلدا، منها الهند، وسوازيلاند، ومدغشقر، وكولومبيا، وتشاد، والباراغواي، وزامبيا، وبوركينا فاصو، وغيرها من دول العالم.
غير أن الضربة القاضية للطرح الانفصالي لجبهة “البوليساريو” المدعومة من طرف الجزائر، غياب أي من الدول الكبرى في مجلس الأمن الدولي تعترف بأطروحتها، على غرار الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا.
عن عين بريس