المحرر ـ وكالات
اعتبرت صحيفة “عاجل” السعودية،، أن البيان الذي وقَّع عليه رئيس الوزراء القطري، عبد الله بن ناصر الخليفة آل الثاني خلال زيارته الأخيرة للرباط، تسبب في تدهور العلاقة المتوترة بالفعل بين المغرب والجزائر، حسب تعبيرها.
وأضافت ذات المصادر، نقلا عن موقع “Qatar infos” الناطق بالفرنسية، أن البيان الذي وقعه رئيس الوزراء القطري في زيارته الأخيرة للرباط مع نظيره المغربي سعد الدين العثماني أغضب السلطات الجزائرية.
وأوضحت أن وسائل الإعلام الجزائرية اعتبرت أن “قطر طعنت الجزائر في الظهر”، فيما يخص موقفها من قضية “الصحراء”.
وكان عبد الله بن ناصر وقع خلال الاجتماع الرفيع المستوى بين المغرب وقطر على بيان جاء فيه “إن تسوية الصراع الإقليمي حول الصحراء يجب أن يقوم على سيادة المملكة المغربية، واحترام سلامتها الإقليمية والوطنية”.
وأكد أن موقع “algeriepatriotique” اعتبر “التوقيع على البيان بمثابة دعم قطري دون قيد أو شرط للنظرية المغربية التي تقول: إن الصحراء ليست سوى جزء من المغرب، وأن العائق الذي يعرقل حل القضية هو الجزائر”.
وأشار “Qatar infos” إلى أنه منذ فترة أراد أمير قطر أيضًا تقوية العلاقات مع الجزائر بهذا النوع من المواقف، لكن هذا الموقف الأخير يعقد الأمور.
يشار إلى أن أشغال الاجتماع الوزاري للدورة 07 للجنة العليا المغربية -القطرية المشتركة، الذي عقد بالرباط، جدد خلاله الجانب القطري دعمه اللامشروط لمغربية الصحراء، مؤكدا على أن أي حل لهذا النزاع الإقليمي لا يمكن أن يكون إلا في إطار سيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية والوطنية، مثمنا في ذات الوقت بالدور الريادي للملك محمد السادس، في ترسيخ دعائم التنمية المستدامة بالأقاليم الجنوبية ونقلها الى دول القارة الإفريقية، وتثبيت دعائم السلم والأمن والإستقرار بالمنطقة.