المحرر ـ متابعة
أدى عشرات الآلاف من المواطنين من مدينة القدس المحتلة، وبلداتها وضواحيها، ومن داخل أراضي عام 1948 صلاة الفجر، الخميس 17 ماي، برحاب المسجد الأقصى المبارك، بالإضافة الى مشاركة مماثلة بصلاتي العشاء، والتراويح.
وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية أن دائرة أوقاف القدس أنهت استعداداتها لاستقبال مئات الآلاف من الصائمين الوافدين الى الأقصى خلال شهر رمضان، والتي شملت نصب عرائش، ومظلات ضخمة واقية من الشمس، وتنظيف المسجد الأقصى ومرافقه المختلفة، والتنسيق مع مختلف المؤسسات الناشطة، بالإضافة الى توفير العلماء والقراء والواعظين، وغيرها من الاستعدادات الخاصة بالشهر الكريم.
وأضافت أن لجان حارات وأحياء البلدة القديمة أنهت استعداداتها لتقديم كل التسهيلات للوافدين للأقصى المبارك، في الوقت الذي اكتست فيه شوارع وأحياء وأزقة وحارات القدس العتيقة بزينة رمضان بشكل يؤكد هوية المدينة وطابعها، وسط محاولات متكررة من الاحتلال للتنغيص على هذه اللجان، كما حصل بإجبارهم على تنزيل الأعلام السوداء التي تم تعليقها عقب المجزرة الدموية الوحشية التي ارتكبها جيش الاحتلال على الشريط الحدودي بغزة الاثنين الماضي.
ووضع الاحتلال وضع قيودا لدخول سكان الضفة الغربية الى القدس خلال شهر رمضان والتعبد بالأقصى، بينما أعلن عدم منحه أي تصاريح لسكان غزة بالمشاركة في صلوات الجمعة بالأقصى المبارك.