عندما تصبح امارات شاربي بول البعير “قوة عظمى”

شارك هذا المقال

المحرر الرباط

 

خرج أحد سفراء امارات قريش، و رائحة بول البعير تنبعث من فمه،بتصريحات حول الاوضاع الداخلية لدولة اليمن، معربا عن مواصلة بلاده، حشر مؤخرتها النثنة في شؤون دول الخليج، تمهيدا لتقسمها و تقديمها على طبق من ذهب، للعدو الاسرائيلي، الذي تحول بين عشية و ضحاها، الى حليف لمن وصفهم الرسول عليه الصلاة و السلام، بالاشد كفرا و نفاقا.

 

و لاتزال دولة الامارات، التي نسيت تاريخها و ركوب امرائها على الجمال، تتمسك بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول، من خلال تحالف اعتمد على العدو الاسلامي لضرب المسلمين، مقابل الملايير التي دفعتهم السعودية لترامب من مستخلصات الحج و بيع بول البعير، خصوصا بعد تصريحات المدعو علي سالم الكعبي.

 

فعن اي مبادئ أخوة و عن اي تضامن عربي، يتحدث سليل بني قريضة، و لاده تدفع للامريكان من اجل ضرب اليمن الشقيق، و أي دعم و استقرار لامسناه في قوم صحوا ذات يوم فوجدوا انفسهم فوق ارض بيترولية، فنسوا أنفسهم، و أصبحوا يعتقدون بأنهم شعب الله المختار، بينما لاتزال حبات الارز تتساقط من لحاهم كالغنم التي انتهت لتوها من العلف.

 

ان ما يحتاجه الشعب اليمني الشقيق، اليوم و اكثر من اي وقت مضى، هو أن يبتعد عن امورهم ال سعود، و عصابة الامارات، التي انهكت شعوبها بالفقر و التجويع، و انتقلت لممارسة الغزوات الفطرية لشعوب أخرى، في تطاول سافر لحسن الجوار، و ممارسة واضحة، للديكتاتورية التي لا تقبل غير العرق الوحيد بديلا، و كان لسان حالهم يقول: ” كن سنيا او ستموت”، بينما يرتمون في احضان اسرائيل و افانيكا كالدمى.

 

من جهة اخرى، فان ما يحتاجه الشعب السعودي الشقيق، و معه شعب الامارات، هو التحضر و الارتقاء لمستوى الانسان، قبل ارغام الاخر على الايمان بمعتقدات ال سعود و من يدور في فلكهم من مشايخ و أبواق اعلامية، لان ما نتوصل به من مقاطع فيديو، تؤكد حقا على أن العالم يضم الانسان و يضم السعوديين و الاماراتيين، و قد لا يكون الفرق بين هؤلاء و بين الابل سوى اكل الارز.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد