هل اتاك حديث “إسراعود”

شارك هذا المقال

المحرر الرباط

 

لا عجب في أن ينقلب بنو سعود، أو بنو اسراعود، نسبة الى عشيقهم الاسرائيلي، على مواقف لطالما تحججوا بها من أجل ضرب اليمن، و تقسيم مصر و غزو فليسطين، و يرتمون في أحضان ترامب و ايفانكا من خلال تصويتهم على الملف المشترك لمن يعتبرهم مشايخهم كفارا، ضد المملكة المغربية.

 

و عندما نتحدث عن بني اسراعود، فاننا نتحدث عن سلالات مختلطة من يهود بني قريضة و كفار قريش، و عن نسب مدسوس من طرف السائقين الهنود و الباكستانيين، لانتاج شعب جنيس، قلوبه مع المسلمين و سيوفه مع أعدائهم.

 

و يكفي ان ندقق في مواقف بني اسراعود من القضية الفلسطينية، حتى نكتشف الفطرة اليهودية التي لازالت تطغى على نسب، هو في الاساس موضوع في غير محله، طالما ان الاشراف يرمون في السجون، و بينما يقمع عزيز القوم و يهدد بقطع الرقاب.

 

التصويت لصالح دولة أقرت بالقدس عاصمة لاسرائيل، هو اعتراف ضمني بالنسب اليهودي للجنس الدخيل على سلالة النبي عليه الصلاة و السلام، و تاكيد على أن البقاع المقدسة، و على غرار فلسطين، تحتاج الى تصفية للاستعمار الذي انطلق بدعم من امريكا، و انتهى في أحضانها.

 

فهل يعقل أن يصوت شارب لبول البعير، على دولة تساند اسرائيل، ثم يعود ليؤكد لنا على انه مساند للشعب الفسطيني؟ و هل من المنطق أن يحرم احد المشايخ الذئب، ثم يعود ليؤكد على ان لحمه حرام؟؟ سؤالين مرتبطين ببعضهما البعضن طالما ان أبناء الهنود و حطب جهنم اليوم، يغزون الدول بحجة الاسلام.

 

و اذا كانت واقعة التصويت، قد اماطت اللثام عن التحالف القريضي، الرامي الى وأد الاسلام، و محاربة المسلمين في كل بقاع العالم، فان مخطط اليهود قد وضع فعلا على سكته، طالما أن بنو اسرائيل قد وجدوا نصفهم الثاني في العرب، الذين سيظلون مجرد داء جرب، يعادي كل من يقترب من محيطهم، او يحاول شرب بول بعيرهم.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد