المحرر الرباط
أثار ترشح “العاصر” لقيادة حزب “المعصور” مرة أخرى، الكثير من اللغط و القيل و القال، بين من يستحضر تصريحات سابقة للمعني بالامر أمد من خلالها عدم اعتزامه الترشح مرة أخرى انسجاما و دعوة جلالة الملك الى التشبيب، و بين من يؤكد على أن الرجل يمهد الطريق ل “الحاصد” كي يجلس مكانه.
و لو أن المعلقين على هذه الواقعة استحضروا القليل من العقل و المنطق، لخلصوا لنتيجة واحدة و وحيدة، تتلخص في كون “العاصر” لا يمكنه العيش بعيدا عن قيادة “المعصور” لأن مصالحه مرتبطة بالقيادة ولا شيء غير القيادة، خصوصا عندما يبتليك الله بمشاكل لا يمكن حلها الا باستغلال منصبك.
و إذا لم يترشح العاصر مرة أخرى، لقيادة الحزب المعصور، نتساءل عن الجهة التي ستستمر في اثارة القلق داخل اخدى العمارات بشارع فال ولد اعمير، بسبب الموسيقى المنبعثة من العلبة الليلية التي يمتلكها نجله، و تلك التي ستواصل حصد أرواح المواطنين بالسيارة و هي في حالة سكر طافح؟ كما نتساءل عن الجهة التي ستضمن لنجل العاصر الاستمرار في لائحة البرلمانيين؟