مستجدات حول حادث إطلاق على مركب للهجرة السرية بالمضيق

المحررـ متابعة

كشفت مصادر اعلامية، أن أسرة الشابة التي لقيت مصرعها في عملية إطلاق النار على قارب مطاطي، كان يقوده مواطن إسباني، أمس الثلاثاء، لم تتسلم لحد الساعة جثتها.

و وفق ذات المصادر، فإن جثة الشابة المزدادة سنة 1998 لا زالت بمستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لعمالة المضيق، في انتظار انتهاء البحث.

واضافت المصاد عينها، فقد إضطرت وحدة قتالية تابعة للبحرية الملكية، تعمل بالبحر الأبيض المتوسط،، أمس الثلاثاء، إلى إطلاق النار على قارب مطاطي سريع (Go fast)، يقوده مواطن من جنسية إسبانية، كان متواجدا بصفة مشبوهة بالمياه المغربية، بعد عدم امتثاله للتحذيرات الموجهة إليه.

و كانت السلطات المحلية لعمالة المضيق – الفنيدق، قد كشفت أن عملية إطلاق النار نجم عنها إصابة 4 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقلهم للمستشفى الإقليمي بعمالة المضيق – الفنيدق.

وتشير المعطيات الأولية، حسب المصادر نفسها، إلى أن القارب الذي تم توقيفه كان يقل مرشحين للهجرة غير المشروعة، وقد فتح السلطات المعنية تحقيقا في الموضوع.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد