الهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب تعلن على دخول موسم ساخن عبر الملتقى الوطني الخامس بالقنيطرة

المحرر مراسلة خاصة

 

عرف الملتقى الوطني الخامس للتقنيين الذي نظمته الهيئة الوطنية للتقنيين المغاربة بمدينة القنيطرة نجاحا كبيرا و حضور متميز لمختلف القطاعات العمومية و الشبه العمومي و كذا القطاع الخاص ، اذ القى الاخ امين الحميدي كممثل للكتابة التنفيذية بالهيئة الوطنية للتقنيين كلمة جد دقيقة و شاملة لقضية التقنيين باسم اللجان الوطنية للهيئة ، اذ تطرق فيها للمراحل التي مر منها ملف التقني منذ فجر الاستقلال الى اليوم ، موضحا ان المشكل الحقيقي يكمن في تغييب التقني بمناصب القرار و عدم إشراكه سياسيا جعل الملف يعرف تهميشا و اقصاءا لحل قضية التقنيين رغم الدور الذي يلعبه في تنمية اقتصاد البلاد.

 

كما اشار الحميدي ان الحكومة و وزارة تحديت القطاعات الوظيفة العمومية يتحملان المسؤولية في ملفهم بسبب تغييب مطالب التقنيين في جلسات الحوار الاجتماعي و تقصير النقابات الاكتر تمتيلية و لعب دورهم بالدفاع عن ملف التقنيبن ، من بين المطالب التي ركز عليها هي رفع الإقصاء الممنهج اللتقنيين المغاربة من أجل مزاولة مهامهم و إنشاء المقاولات الصغرى و المتوسطة اللتي تشكل الدعامة الأساسية للتنمية الإقتصادية و الإجتماعية ، و على ضرورة تنفيذ ما تبقى من مشروع اتفاق 26 ابريل 2011.

 

و اثنى المتحدث على ضرورة التكتل و العمل على النهوض بحقوق التقنيين و خصوصا ان الظرفية تستوجب على الجميع تحمل المسؤولية و مواجهة كل العراقيل بالرغم من تجاهل الحكومة لادراج مطالبهم و الحل يبقى هو النضال و التعبئة حتى تتحقق كل الاهذاف التي تصب لصالح التقني في تحقيق العدالة الاجرية ، كما اشار في كلمته كذلك للدور الذي تقوم به الهيئة في الدفاع عن حقوقهم كتقنيين و على عزمها بالاستمرار في مواجهة كل التحديات و عدم الرجوع الى الوراء ، فالهيئة سطرت برنامجها النضالي عن طريق الدخول في اضرابات وطنية في كل القطاعات لمدة 48 ساعة يومي 24 و 25 من شهر اكتوبر 2018 اذ تأتي هذه الاحتجاجات ردا على التجاهل الحكومي للمطالب العادلة و المشروعة و عدم فتح حوار جاد ومسؤول مع الهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب بصفتها الممثل الشرعي للتقنيين.

 

في الختام عبر الحميدي عن رفض الهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب لسياسة القمع و الترهيب عن طريق الاقتطاع من اجور المضربين و غيرها من الاجراءات و الممارسات التي تعبر عن سيل من التراجعات الحقوقية و الاجتماعية و الكيل بمكيالين اتجاه مختلف الفئات.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد