المحرر الرباط
علمت المحرر من مصادر جيدة الاطلاع، أن عددا من المواطنين الذين نقلتهم سلطات مدينة الجديدة، من مختلف أحياء و دواوير الاقليم، من اجل استقبال جلالة الملك، أثناء اعطائه انطلاقة معرض الفرس اليوم، قد تمت اعادتهم الى الاماكن التي تم استقدامهم منها.
و حسب مصادرنا، فان اعادة المواطنين الى منازلهم مرتبط بالغاء جلالة الملك لزيارته لمعرض الفرس، الذي فوتت وزارة الفلاحة صلاحيات كبيرة في تدبيره لشركة تابعة لها، لها نشطات متعلقة بالقمار، ما دفع مئات المواطنين الى التساؤل عن اسباب هذا الالغاء المفاجئ.
و لم تستبعد ذات المصادر، ان يكون لموضوع الغاء الزيارة الملكية، علاقة بعدم رضى جلالة الملك، على انجازات وزارة الفلاحة، رغم الملايير التي ضخت في صناديقها من طرف الدولة، و كذلك عبر القروض الضخمة التي استفادت منها تحت يافطة المغرب الاخضر و المغرب الازرق.
هذا و لم تتمكن مصادرنا من تحديد الشخصية التي كان من المفروض أن تفتح معرض الفرس، حيث تتضارب التعاليق بين من يؤكد أن الامير مولاي الحسن هو الذي كان سيشرف على اعطاء انطلاقة المعرض، بينما يؤكد البعض الاخر على أن جلالة الملك هو الذي كان سيقوم بهذا التشريف.
و رغم ذلك، فان العديد من المتتبعين يؤكدون على أن احتمال الغضبة الملكية على عزيز اخنوش، يبقى واردا، خصوصا في ظل الانتقادات التي وجهها جلالة الملك عبر خطابه الاخير تحت قبة البرلمان، و الطريقة التي كان يجلس بها أخنوش في حضرة رمز الامة.