المحرر الرباط
في ملصق خاص بالايام الرياضية و الثقافية المنظم من طرف جمعية الاتحاد الرياضي لطنجة، بشراكة مع وزارة الشباب و الرياضة، ظهرت خريطة المغرب مبتورة، رغم أن الحدث يأتي احتفاءا بميلاد الاميرة للا خديجة.
و تضمن الملصق الذي ضم ايضا لوغو وزارة الطلبي العلمي، خريطة المملكة المغربية دون صحرائها، و ذلك أياما قليلة عقب انتزاع بلادنا لجميع حقوقها في اتفاقية الصيد البحري المبرمة مع الاتحاد الاروبي.
الملصق الذي تداوله عدد من النشطاء المغاربة بامتعاض شديد، شكل محور تساؤل حول محل اعراب القضية الوطنية من أجندات وزارة الشباب و الرياضة التي يؤكد اغلب موظفيها على أنها تعيش هلى وقع التسيب، في ظل اطلاق العنان لبعض المستشارين الذين شكلوا لانفسهم قلعة اعلامية يمتصون عبرها الغلة بمباركة معالي الوزير، بل و يوزعون الوطنية كيفما شاؤوا و ينزعونها ممن شاؤوا.
الوزير التجمعي الذي ينتمي لحزب أطلق “مسار الثقة” لدغدغة عواطف الناخبين، تحول الى موضوع سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد سلسلة من القرارات الغير موفقة، و التي انعكست سلبا على السير العادي للوزارة و موظفيها و على القطاع بشكل عام، لينتهي الامر بوزارته و في سابقة تاريخية في سقطة لا يجب أن تمر مرور الكرام طالما أن يتهمون الناس بخيانة الوطن عبر الاعلام.