مرصد محاربة الرشوة يدين عشوائية تسيير المرافق السياحية بمراكش و استفحال الدعارة الراقية

عود على بدء، سبق للمكتب الجهوي للمرصد الوطني لمحاربة الرشوة و حماية المال العام، أن توجه بشكاية الى السيد والي جهة مراكش آسفي بتاريخ 08 شتنبر 2018 طالبه من خلالها بالتحقيق في الأنشطة التي تمارسها بعض المؤسسات الفندقية و مقاهي الشيشة خارج الإطار القانوني و الأخلاقي و التي تضر بالمواطنين إلى أبعد الحدود.
و في السياق ذاته، و بعد تفشي الظاهرة بشكل ملحوظ جدا و عدم قيام السلطات المسؤولة بما يلزم قانونا ، اضطر المكتب الجهوي للمرصد الى اعادة طرح هذا الموضوع، لا سيما بعد ان عاين في شخص السيد المنسق الجهوي بجهة مراكش اسفي ، ان العديد من الخروقات الصارخة منها ما ذكر سلفا، و منها ما هو أفظع من ذلك .
فقد سبق للمكتب أن قدم شكاية بخصوص استغلال الملك العمومي من طرف الحانة الليلية المسماة ” مدام بورت” و ” الإيكزوسيت” و بيع الخمور للاستعمال الشخصي أو ما يعرف ب emportè ناهيك عن الشيشة و دعارة القاصرات بل و تمت المعاينة في مشهد اغرب من الخيال مشهدا سحاقيا بين فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة او ما يعرف بالتوحد الثلاثي الصبغي و بين مرافقتها و معاقرتها الخمر بالخمارة المعروفة ببار زياد كما تمت معاينة استعمال الخمارة المعروفة ” بكانتو بار ” و ” بوان بار” لفتيات من اجل استدراج الزبناء و النصب عليهم تحت يافطة السكر العلني في استغلال سافر لازدواجية القوانين التي تبيح لهم بيع الخمور و استغلال منعه لمن عرف عنه الإسلام هذا في حين لا زال فندق الكبير بشتغل خارج القانون و خارج الأوقات و لا زال استعمال النصب المرفوق بالعنف و تجارة المخدرات القوية و تقديم الغرف للزبناء.
وإذ يؤكد المكتب الجهوي للمرصد، شكايته، فإنه ينبه إلى خطورة الأمر، ويدعو كل المسؤولين إلى القيام بالواجب، وبكل الإجراءات اللازمة قانونا، حماية للمواطن بصفته مستهلكا، وحماية للمال العام، وحماية للقانون