تتصاعد بالجزائر الحملة الشهيرة “مانيش راضي”، التي انتقدت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، متهمة الحكومة بالفشل في تلبية احتياجات الشباب وارتفاع معدلات الفساد وتدهور الظروف المعيشية.
وقد نجحت الحملة في جذب اهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع أنصار الحكومة إلى مهاجمتها بقوة، معتبرين أن هذه الحملة تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر.
الحملة المتواصلة بحسب أمير ديزاد الصحفي الاستقصائي الجزائري المعارض تسببت في انشقاق أفراد من الأمن الوطني والدرك في الجزائر، ورفضهم النزول بحملات “الملثمين” لاعتقال المتظاهرين وأصحاب حملة #مانيش_راضي في الجزائر.
وبحسب أمير ديزاد فإن عدد كبير من أفراد الأمن والدرك عبروا عن تضامنهم مع الشعب، لذلك وجب على الجميع دعم الحملة بنشر الهاشتاج.