أفادت مصادر مطلعة جدا، أن الفنان المختار الميموني، عضو فرقة “المشاهب” التاريخية، جرى اعتقاله أول أمس الخميس بمدينة تطوان، على خلفية قضية سابقة وصفت بحسب عدد من مقربيه بـ “المفبركة”، حيث عبر المئات من أصدقائه ومحبيه عن دعمهم اللامشروط لـ “الميموني”، وطالبوا بضرورة إطلاق سراحه العاجل.
وفي تدوينة لأحد مقربي الفنان المعتقل، قال السيد مصطفى الهروش : “بالامس، اتصل بي ابنه أحمد ليخبرني أن والده تم الزج به ظلما وعدوانا في السجن”، قبل أن يواصل موضحا أن:”تفاصيل هذه الحكاية تعود كما يعرفها أهل تطوان إلى الصراع المرير بين سي المختار ومافيا العقار”، في إشارة إلى تزعم “المختار الميموني” حركة مناهضة لتفويت أراض تابعة لمقبرة “لالة عائشة”.
وتابع ذات المتحدث : “ومعلوم أن المختار الميموني يشتغل برخصة لنقل البضائع، مما سهل مأمورية وضع كمين له داخل آلة تصبين” في إشارة إلى كمية من مخدر الشيرا، وجد داخل آلة تصبين كان يقلها على متن سيارته الخاصة بنقل البضائع، حيث تم إلقاء القبض على الفنان المختار قبل أن يتم تمتيعه بالسراح، في حادث وقع قبل سنتين.
وختم صديق “الميموني” تدوينته بالتأكيد على أن الجميع : “تفاجأ مرة أخرى بدعوته لنفس القضية التي اعتقدنا أنها طويت، في الوقت الذي كنا ننتظر التحقيق مع المجرمين الحقيقيين، يتم تعويض ذلك بفنان سخر مسيرة حياته للنضال ضد الفساد”.