عادل الساحلى : المحرر
أخطاء عبد السلام أحيزون، الرئيس التنفيذي لـ”اتصالات المغرب” كثيرة وأغلبها لا يغتفر.. ومنها أنه أخفى عن الإماراتيين الذين اقتنوا حصة 8 في المائة من أسهم “ماروك تيليكوم” لفائدة مجموعة “اتصالات الإماراتية”، أنه أبرم صفقة لصالحه تتمثل في اكتراء سيارات للخدمة من قبل شركة لكراء السيارات، تعود ملكيتها لابنته!
وأبرزت “اتصالات المغرب” صفقة مع شركة لكراء السيارات مملوكة لابنة عبد السلام أحيزون، بعدما كانت ترتبط بعقدة مع شركة “Budget”، وهي الصفقة التي تأتي لتكرس مبدأ “زيتنا في دقيقنا” الدارج على اللسان المغربي.
ويبدو أن عبد السلام أحيزون، لا يتهيب من التخلص منه من لدن الإماراتيين، رغم الأخطاء الكثيرة التي طبعت مساره على رأس “اتصالات المغرب” بعدما نص الاتفاق المبرم بين الحكومة المغربية والمجموعة الإماراتية في شأن صفقة التفويت على الاحتفاظ بالتركيبة نفسها لمجلس الرقابة المشرف على “اتصالات المغرب .
اللافت أن عبد السلام أحيزون، لا يحصد سوى الإخفاقات في سوق الاتصالات في المغرب وقد جعل من خدمة الأنترنيت المقدمة من “اتصالات المغرب” كعب أخيل جعل العديد من زبناء الخدمة يرحلون نحو عروض وخدمات الفاعلين الاتصالاتيين المنافسين .