يعيش المعتقل رقم 13512 ، الجيلالي الانصارى وضعا مزريا من داخل زنزانته بالسجن المحلي لتيزنيت وذلك بسسب استمراره في الإضراب عن الطعام الذي بدأه منذ 25 من أبريل لهذه السنة.
و في شكاية موجهة لوزير العدل و الحريات ، توصلت جريدة المحرر الإلكترونية بنسخة منها ، أكد معها شقيق المخزني المعتقل أنه تم التحامل و التلاعب بالحقائق في قضية أخيه ،و التي توبع من خلالها بتهمة إفشاء السر المهني و إهانة الرئيس و مخالفة الظوابط العسكرية ،و أدين بأربع سنوات سجن نافذة إبتداءا من تاريخ 13/05/2013 ،كما أكد أن جميع مراسلاته لم تجد ضالتها و قوبلت بالإهمال ، فلا السيد وكيل جلالة الملك بالمحكمة العسكرية أجابه ولا ديوان الأميرة الجليلة لالة مريم أفاده برد يشفي غليله.
كما أن المشتكي أكد في نفس الشكاية، أن وكيل الملك بمحكمة النقض التابعة للمحكمة العسكرية لم يجب عن تظلمه ، و كذا المفتش العام للقوات المساعدة الذي لم يكثرت للمخزني الذي أفنى عمره في خدمة هذا الوطن تحت إمرته.
طالب المشتكي ، عبر موضوع الشكاية التي رافقها بشهادة لأحد عناصر الإستعلامات بنفس الوحدة التي يعمل بها أخيه ،الذي أكد أنه و في مهمة خاصة رافق من خلالها رئيسه المباشر في العمل أنه و في حوار مع مدير جريدة SAHARA24 أكد عدم توصله بأي شكاية من المسمى الجيلالي الأنصاري، و إنما عنصر آخر اسمه ف.ب هو من صرح بشكايته للجريدة الإلكترونية المذكورة.
وطالبت الوثيقة ،التي تتوفر جريدة المحرر على نسخة منها ، السيد مصطفى الرميد التدخل العاجل لإنقاد حياة أخيه و ذلك بإيفاد تحقيق حول ملابسات اعتقاله و محاكمته ، كما اتهم المشتكي أحد ظباط القوات المساعدة بتلفيق جميع التهم لأخيه دون وجه حق.