من المنتظر أن تحتضن العاصمة البريطانية لندن قمة رفيعة المستوى بين المغرب وبريطانيا في الأيام القادمة حسبما كشف عنه سفير بريطانيا بالمغرب السيد سايمون مارتن في لقاء نظمته غرفة التجارة البريطانية.
ويأتي هذا في وقت كان فيه البلدان قد عقد اجتماعات تشاورية.
ويرى متتبعون أن من شأن هذا الإجتماع الرفيع أن يدفع بالمملكة المتحدة إلى الإقتداء بالقرار الأمريكي والإعتراف بالسيادة المغربية على صحرائه، إذ أن الموقف الأمريكي سيشجع لندن على دعم الخيار المغربي في الصحراء المغربية نظرا لعلاقاتها المميزة مع واشنطن، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، فإن المملكة المتحدة بعد خروجها من الاتحاد الاوروبي تتجه للبحث عن شركاء اخرين، والمغرب على رأس القائمة.
ومباشرة بعد قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تحدثت تقارير إعلامية عن استعداد المملكة المتحدة، لفتح قنصليتها باحدى مدن الصحراء المغربية على غرار مجموعة من الدول.
و تربط بين المملكتين شراكة موقعة منذ سنة 2019، كما أن بريطانيا، تعد الزبون الثامن للمملكة المغربية، كما أن حجم المبادلات التجارية بين البلدين إلى 18 مليار درهم، فيما يسود لدى الطرفين طموح برفع الحواجز، لتسهيل الاستثمار المباشر لمقاولات هذا البلد بالمغرب.