مركز استخباراتي أمريكي: التوترات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب تهدد بتصاعد الأعمال العدائية بين الجانبين عسكريا

شارك هذا المقال

قال مركز “سترافور” الأمريكي للدراسات الأمنية والاستخباراتية (الذي يوصف بالمقرب من المخابرات الأمريكية) في تحليل له أن التوترات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب بشأن الصحراء المغربية تهدد بتصاعد الأعمال العدائية بين الجانبين على المستويين العسكري والاقتصادي.

ويؤكد التحليل أن الخصومة بين الجزائر والمغرب تعتبر من أكبر الخصومات في شمال أفريقيا لدرجة غلق الحدود البرية بين الجانبين بسبب نزاعهما المستمر منذ عقود حول الصحراء المغربية.

وبحسب التحليل ما يزال خطر نشوب صراع عسكري كبير بين الجزائر والمغرب منخفض، بالنظر إلى التكلفة الاقتصادية والبشرية الكبيرة التي لا تستطيع أي من الحكومتين تحملها في أعقاب جائحة “كوفيد-19”. لكن التوترات الدبلوماسية المتزايدة تزيد من خطر اندلاع موجات صغيرة من العنف الحدودي في المناطق المتنازع عليها في الصحراء الغربية.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد