يبدو أن مستشار رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أو كما يلقب نفسه، مازال متواصلا في الكلام على عواهنه، وذلك لغرض في نفس يعقوب .
حيث قال المكلف من حزب العدالة والتنمية، بتتبع أنشطة رئيس الحكومة، وهي الصفة الحقيقية، أن الساكنة راضية على رؤساء الجماعات والمقاطعات، التابعة لـ”البيجيدي”، وأنهم سيتبوؤون المرتبة الأولى من جديد، وذلك في المتقلى الوطني لشبيبة حزب العدالة والتنمية .
https://www.facebook.com/jjdmaroc/videos/854970938466459
وهنا التساؤل، عن أي الساكنة التي يتحدث عنها هذا الشخص، هل يتحدث عن مدينة القنيطرة، التي يديرها عزيز الرباح، الوزير وعمدة عاصمة الغرب، والتي خرجت ساكنتها للاحتجاج أكثر من مرة عن مشاكل النقل وغيرها من الأزمات التي تتخبط فيها، أم الدار البيضاء التي يرأسها الوزير السابق العماري التي تعاني الأمرين مع تدبير الحزب الإسلامي، أم مدينة سلا التي لا يظهر عمدتها إلا في اللقاء ات الرسمية، وغيرها من المدن .
ويتساءل مراقبون، من خول لهذا المكلف بأنشطة العثماني، وتصوير “لايفات” الأخير، بأخطاء فادحة، جرت على رئيس الحكومة موجة غضب، ودخل في صراعات مع صحفيين، بل وسياسيين في أغلبية رئيسه، كما هو الشأن بالنسبة للبرلمانية حنان رحاب، عندما هاجمها في تدوينة في الفيسبوك، دون أدنى اعتبار لـ”البروتوكول” السياسي .
ولأنه لا يمتلك “الفرانات”، هاجم كذلك في اللقاء الحزبي الأخير، مناضلين في الحزب، قائلا على أحدهم “يمشي يعاود لراسو”، مضيفا “الفشوش الخاوي”، بعدما انتقد طريقته في إدار المداخلات، وهو الأمر الذي دفع بعض مناضلي “البيجيدي” للانسحاب .