يبدو أن حزب العدالة والتنمية يواجه الأمرين في هذه الانتخابات، حيث عبر مجموعة من المواطنين عن سخطهم للتدبير المحلي أو الوطني للحزب الإسلامي .
وفي حملتهم الانتخابية، بالشوارع والأزقة يواجههم المواطنون بالغضب واللارضا عن أدائهم الحكومي والجهوي، وهو الأمر الذي بدون شك سينعكس على نتائجهم الانتخابية .
وفي مدينة سلا، لا شك أن عودة البيجيدي لرئاسة الجماعة أمر مستبعد، والصراع سيكون متواصلا بين مرشحي الأحرار والبام وكذلك الحركة الشعبية .
وعبرت الساكنة أكثر من مرة عن استنكارها للأداء الجماعي في ولاية العدالة والتنمية .
والأمر ينطبق كذلك على كل من مدن القنيطرة وعزيز الرباح الذي بات خارج الحسابات، والدار البيضاء وطنجة وغيرها من المدن الكبرى .