تمكنت عناصر الأمن العمومي بولاية أمن وجدة، يوم أمس الخميس 30 شتنبر الجاري، من ضبط أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 28 و35 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بتخزين وترويج ما يناهز 20 طنا و 760 كيلوغراما من المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية المنتهية الصلاحية، والتي تشكل تهديدا حقيقيا للأمن الصحي للمواطنات والمواطنين.
وقد تم تنفيذ هذه العملية الجديدة في مستودع بحي “القدس” بمدينة وجدة، بحضور ممثلين عن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، حيث مكنت إجراءات البحث والتحري من توقيف اثنين من المشتبه فيهم وهما في حالة تلبس ببيع كمية من المواد الاستهلاكية الفاسدة للمشتبه فيهما الآخرين، واللذان يشتبه في كونهما ينشطان في إعادة بيع وترويج هذه السلع الاستهلاكية المنتهية الصلاحية.
وقد أسفرت عمليات التفتيش المنجزة بداخل المستودع المذكور عن حجز أطنان من الزيوت والأجبان واللحوم والمنتجات السمكية المنتهية الصلاحية، والتي كانت مخزنة في ظروف تفتقد لشروط الصحة والسلامة والنظافة.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي تجريه مصالح الأمن بمدينة وجدة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، مع الاشارة إلى أن هذه العملية الأمنية تأتي في أعقاب قضية مماثلة تم تنفيذها بحي “النجد” بمدينة وجدة أول أمس الأربعاء، والتي أسفرت بدورها عن توقيف شخص متلبس بتخزين وترويج ما يناهز 16 طنا ونصف من المواد الاستهلاكية المنتهية الصلاحية.