المحرر من طنجة
لاحديث وسط ساكنة حي السعادة وظهر الحمام والجيراري التابعة لمنطقة بني مكادة بطنجة ، إلا عن السلوكات السلطوية و الممارسات غير القانونية التي يقوم بها قائد المقاطعة تجاه المواطنين الطنجاويين الذين يتوجهون إلى القيادة لقضاء أغراضهم ومصالحهم ، و هي تصرفات، حسب تصريحات المتضررين، تذكرنا بالعهد البائد و تبين بالملموس أن هذا القائد يغرد خارج السرب ،ويوجد خارج الزمن السياسي الذي نعيشه، وكان آخرها اعتداء بشع على مستشار جماعي أشبعه وابلا من السب والقدق والكلام النابي دون سبب يدكر سوى أنه أبلغه بمخالفة في البناء تشكل خطرا على الجيران.
نظن أن السيد القائد لم يستوعب المفهوم الجديد للسلطة بدولة الحق والقانون، و بعد مميزات اللحظة التاريخية التي تعرفها بلادنا. فالمسؤول المشار إليه الذي تم تعيينه منذ حوالي أقل من سنين لتدبير شؤون الملحقة الإدارية ال17 التابعة للنفود الترابي لبني مكادة، قام خلال هذه الفترة بتصرفات تصب في اتجاه خطير، منها عزل بعض أعوان السلطة النزهاء ، وأصبح هدا القائد الهمام ليس لديه من شغل سوى مساعدة بعض المرتمين على أملاك الغير لتشييد بنايات عشوائية فوقها حولت منطقة الجيراري إلى نقطة سوداء داخل النسيج العمراني لعاصمة البوغاز ، ضاربا عرض الحائط النصوص القانونية و الدوريات الرسمية لمحاربة البناء العشوائي