ذكر بلاغ للمديرية الاقليمية للتعليم بخنيفرة، أنه وعلى إثر واقعة الاعتداء التي تعرض لها أستاذ بالثانوية الإعدادية الأمير مولاي عبد الله بخنيفرة، أوفدت المديرية الإقليمية لجنة إلى المؤسسة وذلك لتقصي الحقائق والاطلاع على تفاصيل الحادثة ولمؤازرة الأستاذ.
وأضاف البلاغ، أنه وبعد الاطلاع على حيثيات الواقعة وتقرير اللجنة، تخبر المديرية الإقليمية الرأي العام المحلي والوطني أن المديرية الإقليمية تنصب نفسها طرفا مدنيا للدفاع عن الأستاذ وعن كافة الأطر الإدارية والتربوية في هذه الحالة أو الحالات المشابهة صونا لكرامة أطرها ولحرمة المؤسسات التعليمية، مؤكدة أنها تفهم تنازل الأستاذ عن متابعة التلميذ مراعاة لظروفه النفسية والاجتماعية وتنوه بموقفه النبيل، وتتشبث بـ “تطبيق الإجراءات الإدارية والقانونية حماية لأطرها من باب واجبها المهني” .
ونوهت المديرية الإقليمية بأطرها الإدارية والتربوية على تفانيهم في أداء مهامهم فإنها تؤكد في بلاغها رفضها وتصديها لكل ما من شأنه أن يمس بكرامة الأستاذ أو يعرقل السير العادي للدراسة بالمؤسسات التعليمية.
وكانت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت مقطع فيديو يوثق لشجار بين تلميذ وأستاذه داخل القسم، وهو أثار حفيظة رجال ونساء التعليم، الذين أشاروا إلى الاعتداءات التي يتعرضون لها أثناء ممارسة عملهم، ودعوا إلى وضع حد لها.