كشفت نبيلة منيب البرلمانية والامينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، أن الوضع السياسي بالمغرب، بات “مقيدا بدوائر مالية دولية، أصبحت تتحكم فيه لحد فقدان البلد لسيادته الكاملة، ولم يعد له اختيارات حرة”.
وأفادت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد في تصريحات اعلامية، أن الوضع السياسي بالمغرب “وضع متردي”، ما دام التفكير لا زال رهين بـ”عقلية الستينات والسبعينات من القرن الماضي”، وأن حلم بناء مغرب حر ديمقراطي بدأ ”يتبخر”، بعد أن فرضت الهيمنة العالمية على المغرب “تغيير نظامه التعليمي من نظام يكرس الثقافة والعلم إلى نظام تعليمي يعيد تربية المغاربة على العبودية والخوف”.
وفي سؤال عن تدبير الوضعية الوبائية لجائحة كورونا بالمغرب، أكدت منيب، أن الطوارئ التي يتم اعتمادها من لدن الحكومة “تكاد تتحول إلى استثناء بفضل جواز التلقيح، الذي صار بمثابة بطاقة تعريف وطنية جديدة. وهذا أمر لا يمكن القبول به”.
وشددت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد على ضرورة الاتحاد من أجل “إسقاط الجواز الجائر الذي يضرب الدستور والقوانين التي صادق عليها المغرب”، مؤكدة أن البلاد “لا يمكن أن تستمر في هذه الردة الحقوقية”.