السعيد: موقف العدل والإحسان من قضية “فكري” تكتيك سياسي.. وهذه أهدافها

المحرر متابعة

 

اعتبر أمين السعيد الباحث في العلوم السياسية والقانون الدستوري عدم صدور أي موقف رسمي من جماعة العدل والإحسان تجاه الحادثة، “هو تكتيك سياسي منها، إذ تحاول حسب المتحدث أن تغتنم الفرصة السياسية لإحراج النظام السياسي، وذلك عن طريق التعبئة دون بروزها في الصورة كمتزعمة للاحتجاجات”.

 

وأضاف الباحث في العلوم السياسية “الجماعة تريد أن تبين أن الاحتجاجات هي حركة عفوية اجتماعية ضد الاستبداد وضد الظلم”، مردفاً أن “الجماعة تسعى لخنق النظام حتى يضعف، إذ أنها تعتبره نظاماً سلطوياً وتبحث عن الفرصة لإضعافه وترويضه، كما أنها لا تريد أن تغامر وتخرج بشكلٍ مباشر للشارع”.

 

و أعلنت الجماعة في وقت سابق أنها لم تقد أي احتجاجات وأنها كانت بمنأى عن دعوة المواطنين للتظاهر، معبرة أن القضية تستدعي تكافل المغاربة وتضامنهم مع ما وقع للضحية محسن فكري بالحسيمة.

 

يشار أن الاحتجاجات عمت خلال اليومين الماضيين مدن عديدة بالمملكة، وتعدتها لتصل اليوم للجمهوية التونسية، حيث تظاهر مواطنون أمام السفارة المغربية بتونس، مطالبين بالقصاص لبائع السمك المغربي عن طريق معاقبة المتورطين في مقتله.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد