أعلنت سندريلا مرهج محامية الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، الثلاثاء، أن موكلها رفض فكرة اللجوء السياسي، بعد أن حصلت من دولة (لم تسمها) على موافقة لاستضافته.
وأضافت المحامية مرهج، عبر حسابها على تويتر، أن ولد عبد العزيز “رفض حتى البحث في الموضوع جازما أنه يتمنى عدم إثارة فكرة ترك موريتانيا لا من قريب ولا من بعيد، لا في الحاضر ولا في المستقبل”.
وتابعت أنها تعلن هذه المعلومات بصفتها محاميته، وقد حصلت للرئيس السابق من دولة أجنبية على وعد بقبول اللجوء السياسي.
وفي سياق متصل ذكرت تقارير إعلامية أن ولد عبد العزيز رفض اللجوء السياسي بعد أن عرضت الجزائر استضافته، وذلك خوفا على حياته من غدر نظام عصابة العسكر، لمعرفته بعدة ملفات ساخنة عن تجارة الكوكايين.
ومطلع يونيو الجاري، أحال قاضي التحقيق ولد عبد العزيز، الموجود في منزله بنواكشوط، إلى المحكمة في ما بات يُعرف بملف “فساد العشرية”.