عاجل: بعد محسن الحسيمة الاوضاع بميناء بوجدور تنذر بسقوط ضحية اخرى

المحرر من بوجدور

 

لاتزال نار الفتنة التي تسببت فيها وفاة المرحوم محسن فكري لم تخمد بعد، في وقت يعيش فيه ميناء بوجدور على وقع احتقان شديد لا شك انه ينذر بوقوع كارثة في ظل تقاعس السلطة عن تطبيق القانون، و الدخول على خط تلاعبات لوبي الصيد الساحلي الذي استطاع أن ينفرد بترخيص غزو المياه الساحلية للاقليم، و استنزاف ما تبقى من ثروات بحرية في مياه المغرب.

 

و قد علمت المحرر من مصادر جيدة الاطلاع، أن القائمين على البواخر المحظوظة التي استطاعت أن تلج ميناء بوجدور من ابوابه الواسعة، يتعمدون اثارة الفتنة في اوساط ابناء الاقليم، بعدما التزموا في وقت سابقن و تحت وصاية السلطات المحلية، بتشغيل عدد منهم مقابل ما يصطلح عليه في اعراتف البحر ب “الفقيرة”.

 

مصادرنا اكدت على ان من يتكلفون بتسيير تلك البواخر، قد تعمدوا اثارة الفتنة،من خلال اخلالهم بما التزموا به في وقت سابق مع ابناء الاقليم، و هو ما انتهى بمناوشات بين هؤلاء و البحارة الذين نفذوا اوامر لوبي الصيد بالمنطقة، و اشارت مصادرنا الى أن اخر سوء تفاهم وقع بين الطرفين قد انتهى في مقر المنطقة الاقليمية للامن، التي ظلت عاجرة على التصرف في ظل التزام السلطات المحلية الصمت.

 

و يتوقع عدد من الممتبعين، أن تتفاقم الامور بميناء بوجدور، خصوصا اذا ما استمر القائمون على مراكب الصيد التقليدي في التخلي عما التزما به في السابق، غير مستبعدة أن يكون هذا التصرف متعمدا، في ظل سعي بعض الجهات الى فرض قوتها بالميناء، و اظهار وزنها للسلطات التي تتكتم على جرائم ضد الثروات البحرية تتكرر بشكل مستمر و على مدار الساعة امام اعين الجميع ولا من يحرك ساكنا.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد