استدعت تونس في الساعات الأولى من صباح يومه السبت سفيرها في المغرب للتشاور ردا على قرار مماثل للرباط في وقت سابق.
وأوضحت وزارة الخارجية التونسية في بيان لها بعد ساعات من قرار الرباط استدعاء سفيرها للتشاور “أنه لا وجود لأي تبرير منطقي للبيان المغربي”، مضيفة “أن تونس احترمت جميع الإجراءات الترتيبية المتعلقة باحتضان القمة وفقا للمرجعيات القانونية الإفريقية ذات الصلة بتنظيم القمم والمؤتمرات واجتماعات الشراكات”.
وردت الخارجية التونسية برفضها “رفضا قاطعا ما تضمنه البيان المغربي من عبارات تتهم بلادنا باتخاذ موقف عدواني تجاه المغرب ويضر بالمصالح المغربية”.
وقالت الخارجية إن تونس “حافظت على حيادها التام في قضية الصحراء الغربية التزاما بالشرعية الدولية، وهو موقف ثابت لن يتغير إلى أن تجد الأطراف المعنية حلا سلميا يرتضيه الجميع”.
وأرجعت مشاركة زعيم جبهة البوليساريو في قمة “تيكاد8” إلى التزامها بقرار الاتحاد الافريقي “دعوة كافة أعضائه بما فيهم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية” بجانب “توجيه رئيس المفوضية الإفريقية لدعوة فردية مباشرة للجمهورية الصحراوية لحضور القمة”.
وذكرت الخارجية بمشاركة “الجمهورية الصحرواية” في قمتين سابقتين لـ”تيكاد” في كينيا عام 2016 واليابان عام 2019، إضافة إلى القمة الإفريقية-الأوروبية في شباط/ فبراير الماضي ببروكسل “بمشاركة المملكة المغربية في جميع هذه القمم”.