أشعلت أزمة المغرب وتونس مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أطلق رواد مواقع التواصل حملة واسعة لمقاطعة المنتوجات التونسية عبر نشر صور الواردات التي تدخل المغرب والأرقام التي تحملها.
وتناقل مغاربة معطيات حول المنتوجات التونسية لمقاطعتها، حيث يمكن تمييز المنتوج التونسي بـ”الكود بار” رقم 619.
وأكد هؤلاء، خلال عرائض إلكترونية قاموا بإنشاءها لهذا الغرض، أن تونس تستفيد كثيرا من عمليات الإستيراد التي تقوم بها المملكة، في مقابل التصدير البسيط.
وتقوم تونس بشكل سنوي بتصدير أزيد من 2.28 مليار درهم من المنتوجات نحو المغرب، بينما لا يصدر المغرب سوى 1.19 مليار درهم نحو الأراضي التونسية.
وبهذا الخصوص، شدد النشطاء على دور السلطات في القيام بمنع استيراد المنتجات التونسية، كنوع من العقوبات على موقف هذه الأخيرة المعادي للوحدة الوطنية.
وقرر المغرب عدم المشاركة في القمة الثامنة لمنتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد)، التي تنعقد بتونس يومي 27 و28 غشت الجاري، والاستدعاء الفوري لسفير صاحب الجلالة بتونس للتشاور، وذلك عقب موقف هذا البلد في إطار مسلسل (تيكاد)، والذي جاء ليؤكد بشكل صارخ توجها عدائيا تجاه المملكة المغربية ومصالحها العليا.