أعربت آمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان صباح اليوم الثلاثاء، عن إشادتها بالتزام وإرادة عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب لتحسين عمل المكلفين بإنفاذ القانون.
جاءت هذه الإشادة في كلمة ألقتها بوعياش في افتتاح ندوة دولية حول “المعايير والممارسات المتعلقة بالوقاية من التعذيب وغيره من ضروب العقوبة أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة أثناء الإيقاف والاستماع والحراسة النظرية” بالمعهد الملكي للشرطة، بالقنيطرة، والمنظمة في إطار الإعمال الفعلي لبرنامج التعاون بين المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمديرية العامة للأمن الوطني.
وأكدت بوعياش، إن الشراكة المبرمة بين المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمديرية العامة للأمن الوطني ذات عمق حقوقي غير مسبوق، وتحمل دلالات كثيرة من أجل وضع استراتيجية تتجاوز الحدود الدنيا من أجل حفظ الكرامة الإنسانية للمغاربة والأجانب.
وكشفت بوعياش، أن هذا التعاون المؤسسي المستدام يصبو إلى نموذج يحتدى به في أماكن الحرمان من الحرية، بهدف تطوير مضامين الزيارات، مؤكدة على الحاجة إلى أرضية لإنجاح هذه الاتفاقية لتعزيز القدرات لحماية كرامة المواطنين.
وأوضحت ذات المتحدثة، إن ”هذه الاتفاقية ذات طموح متماسك ويترجم توصيات المجلس بخصوص الوقاية من التعذيب، مستطردة: ”نطمح لرفع عدد زيارات الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب إلى 100 زيارة خلال العامين المقبلين”.
وشددت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، خلال حديثها، على أن الاتفاقية الموقعة يوم الأربعاء الماضي بينها وبين عبد اللطيف حموشي ”هي إطار مرجعي ودليل لتعزيز عمل المكلفين بإنفاذ القانون لمناهضة الممارسات المهينة بهدف ترسيخ وظيفة أمنية ضامنة للسلامة الجسدية”، مضيفة: ”نطمح للوصول إلى صفر تسامح مع الممارسات المهينة والتعذيب، وهذا هو هدفنا الأسمى”.