المحرر منابعة
شهدت مدينة مراكش مؤخرًا حادثة أثارت جدلًا واسعًا حول فعالية الأجهزة الأمنية بالمدينة الحمراء. فقد نشر مهاجر مغربي مقطع فيديو يوثق فيه واقعة تعرضه للسرقة، معربًا عن دهشته وإعجابه بسرعة تدخل السلطات الأمنية.
وحسب ما رواه المهاجر، فقد تم الاستيلاء على حقيبته التي كانت تحتوي على ما يزيد عن ثلاثين مليون سنتيم، موزعة بين المال وبعض المقتنيات الثمينة، بالإضافة إلى جواز سفره. إلا أن المفاجأة السارة جاءت بعد نصف ساعة فقط من تقديم شكواه لدى الشرطة، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من استعادة كافة مسروقاته في وقت قياسي.
وفي تعليقه على الحادثة، عبّر المهاجر المغربي عن إعجابه الكبير بمستوى فعالية الأمن بمراكش، مشيرًا إلى أن هذه التجربة الإيجابية جعلته يضع أمن المدينة الحمراء في مرتبة تفوق حتى نظيرتها بدبي، التي تُعرف باستخدامها لأحدث التقنيات والأنظمة الذكية.
وأضاف المتحدث أن الواقعة التي عاشها تثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن ما يُشاع أحيانًا عن غياب الأمن بالمغرب لا يعكس حقيقة الواقع. وأكد أن ما شهده من سرعة استجابة وكفاءة في التعامل مع قضيته يمثل نموذجًا مشرفًا يُبرز جهود الأجهزة الأمنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة مراكش تُعتبر من بين الوجهات السياحية العالمية التي تُولي اهتمامًا كبيرًا للأمن، مما يعزز سمعتها كوجهة آمنة تستقطب السياح من مختلف أنحاء العالم.