أعرب عبد الرزاق حمد الله، مهاجم فريق الكرة بنادي الاتحاد، عن أمله في تمثيل منتخب المغرب في نهائيات كأس العالم “فيفا قطر 2022″، مبينًا أنه فتح صفحة جديدة مع أسود الأطلس.
وقال حمد الله، خلال تصريحات لبرنامج “أكشن مع وليد”، “أشكر الجمهور المغربي الذواق الذي يعرف ويفهم في كرة القدم، على مساندتهم لي طيلة الفترة الماضية، رغم كوني مستبعدًا من المنتخب طوال 3 سنوات، وكان هناك تواصل بيني وبين مدرب المغرب وليد الركراكي، طيلة الفترة الماضية، وحتى مع مساعده رشيد بن محمود، مثل تواصلهم مع جميع اللاعبين المغاربة الذين قد يلعبون في كأس العالم، وسعيد جدًا بالحوار مع الركراكي، وإن شاء الله نتمنى الخير في الأيام المقبلة”.
وأضاف “البلد يبقى البلد، والوطن يبقى الوطن، والمنتخب جزء من الوطن، وبالتأكيد مشتاق لهذا القميص الغالي، وبرغم لعبي في عدد من الأندية، ولكن لا شيء يعدل حجم قميص المنتخب الوطني”.
وتطرق حمد الله للحديث عن مغادرته معسكر منتخب المغرب قبل نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 بمصر، قائلًا “أعتبرها نقطة سوداء في حياتي الكروية، وارتكبت هذا الخطأ دون تفكير بالعواقب، وكانت النتيجة أن تم استبعادي من المنتخب 3 سنوات، وأشكر الجمهور المغربي على وقفتهم بجانبي، وأعتذر لهم، كما أعتذر لكل مسئول مغربي عن هذا الخطأ، وفي النهاية المنتخب الوطني يبقى الأب الروحي لكل لاعب مغربي، ومثلي مثل كل لاعب نحلم باللعب في كأس العالم”.
وتحدث حمد الله عن حديثه مع وليد الركراكي، قائلًا “فتحت صفحة جديدة في مكالمتي مع الركراكي، وإذا تم اختياري في كأس العالم، فسأعطي كل ما لدي، ولكن إن لم ألتحق بالمنتخب المغربي، فسأكون أول المشجعين”.