تحدثت تقارير إعلامية عن احتمال ممارسة الجزائر ضغوطا على الرئيس التونسي قيس سعيد لإقالة عثمان الجرندي وزير الخارجية التونسي من منصبه.
وربطت التقارير قرار الإقالة المفاجئ بضغوطات جزائرية خصوصا وأن القرار جاء بعد موافقة السلطات التونسية على مغادرة الناشطة السياسية الجزائرية أميرة بوراوي إلى فرنسا، بعد أن كانت مهددة بالإعادة إلى الجزائر التي تواجه فيها حكما بالسجن لسنتين.
هذا واتهمت الصحافة الجزائرية المخابرات الفرنسية بممارسة ضغوط على الرئيس قيس سعيد لتسليم بوراوي لباريس، كما اتهمت الدبلوماسية التونسية بـ”التورط” في ترحيل بوراوي، وهو ما دفع بعض المراقبين للحديث عن استخدام سعيد للجرندي كـ”كبش فداء” للتخفيف من حدة التوتر مع الجزائر بسبب قضية بوراوي.
ومساء الثلاثاء المنصرم، نشرت رئاسة الجمهورية التونسية بيانا مقتضبا عن إعفاء الجرندي، وتعيين السفير نبيل عمار خلفا له، لكن بلا تبرير.