نفت مصادر مطلعة بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرا من إشاعات على مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاة الجنرال والقائد السابق لجهاز الدرك الملكي حسني بنسليمان.
وأكدت المصادر أنه لازال على قيد الحياة، وكل ما تم تداوله مجرد إشاعات عارية من الصحة.
ويعد حسني بنسليمان واحداً من “الجنرالات الأربعة” الذين ساهموا في استقرار المغرب وحماية الملكية، بجانب كل من الجنرال الراحل عبد العزيز بناني الذي تولى قيادة المنطقة الجنوبية، والجنرال الراحل عبد الحق القادري، رئيس المخابرات العسكرية سابقاً، والجنرال بوشعيب عروب.
ولعب الجنرال بنسليمان دورا أساسيا في فشل المحاولة الانقلابية بالصخيرات، إذ استطاع من خلال إذاعة طنجة أن يعلن عن فشل الانقلاب، بعدما سيطر الانقلابيون على مبنى الإذاعة والتلفزيون بالرباط.
ويعود تقلد حسني بنسليمان منصبه العسكري الأول إلى عام 1965، عندما عين قائداً لوحدات التدخل السريع، بعد أن تلقى تكويناً رفيعاً في القوات المسلحة الملكية؛ وعام 1964 عين قائداً للقوات المساعدة، وتمت ترقيته من قبل الملك محمد السادس إلى رتبة جنرال دو كور دارمي (وهي أعلى رتبة عسكرية معتمدة حتى الآن بالمغرب) سنة 1994.
وفي العام 2017 أحيل الجنرال دو كور دارمي حسني بنسليمان إلى التقاعد بعد 43 سنة على تسلمه قيادة الدرك الملكي المغربي.