قالت تقارير إعلامية إسبانية إن المغرب يسرع في إعادة التسلح الجوي ومن المرتقب أ يستلم مقاتلات وطائرات هليكوبتر مقاتلة من الولايات المتحدة بحلول العام 2025.
ونقلت صحيفة vozpopuli الإسبانية أن المغرب والولايات المتحدة يمضيان شهر عسلهما الخاص ، سواء من الناحية العسكرية أو في التعاون العسكري، مشيرة إلى أن الرباط قامت ببرنامج طموح لإعادة التسلح برا وبحرا وجوا ، وبالتالي تسعى جاهدة لتصبح القوة الرئيسية في المنطقة.
ووفق المصدر ذاته فقد ووجدت المملكة العلوية موردًا من الدرجة الأولى في واشنطن لاكتساب القدرات الجديدة ، بما في ذلك الطائرات المقاتلة وطائرات الهليكوبتر من طراز أباتشي: إذ من المنظر أن تتلقى الوحدات الأولى من هذه الطائرات في أوائل عام 2025.
ويعد شراء طائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر جديدة من أهم الخطط الأساسية التي يستثمر فيها المغرب لتحسين قدراته الجوية.
ووفق الصحيفة فقد أفاد معهد الأمن والثقافة ، وهو مركز أبحاث ، في تقريره الأخير عن المغرب ومضيق جبل طارق والتهديد العسكري لإسبانيا ، أن الرباط أعلنت في عام 2017 “خطة إعادة تسليح مدتها خمس سنوات اعتبرتها العديد من المصادر الدعامة الأساسية لتحقيق التفوق العسكري الإقليمي. “.:” وهذا يشمل الحصول على عتاد عسكري بقيمة 22 ألف مليون دولار.
واعتبرت الصحيفة أن برنامج إعادة التسليح المغربي يتعارض بشكل مباشر مع مصالح الجزائر في المنطقة ، والتي تعرضت لانتكاسات دبلوماسية خطيرة في الآونة الأخيرة.