السفير الفرنسي في المغرب يقر بوجود سوء تفاهم واضطرابات بين الرباط وباريس

ف.الم

أقر السفير الفرنسي في المغرب كريستوف لوكورتييه بوجود سوء تفاهم واضطرابات بين الرباط وباريس.

لوكورتييه وفي مقابلة مع صحيفة عرب نيوز السعودية نفى وجود أزمة دبلوماسية بين بلاده والمغرب، لكنه في نفس الوقت اعترف بوجود سوء تفاهم واضطرابات.

وتمر العلاقات بين فرنسا والمغرب خلال الأشهر الماضية بفترة مضطربة، إلا أن الحكومة الفرنسية تتفادى الحديث في الموضوع أو تقديم توضيحات بخصوص هاته الأزمة.

ولأزيد من شهرين لازال كرسي السفير المغربي في باريس فارغا بعد إنهاء الملك محمد السادس مهام محمد بنشعبون سفيرا للملك لدى الجمهورية الفرنسية، وهو القرار الذي تزامن مع إصدار البرلمان الأوروبي توصية تدين المغرب بخصوص حرية الصحافة ومحاكمة الصحافيين.

وفي ال27 من فبراير المنصرم، خرج الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مؤتمر صحفي للحديث عن العلاقات بين فرنسا وأفريقيا، واعترف ماكرون بوجود مشاكل بين المغرب وفرنسا، لكنه قال إن علاقاته الشخصية مع الملك محمد السادس “ودية” وأنها “ستبقى كذلك”.

رد الرباط  على خطاب ماكرون، جاء عن طريق مجلة “جون أفريك” الفرنسية التي أشارت إلى أن رسالة ماكرون “لا تقنع الرباط”، ونقلت عن مصدر مغربي مسؤول في الحكومة المغربية أن “العلاقات ليست ودية ولا جيدة، لا بين الحكومتين ولا بين القصر الملكي والإليزيه”.

 

 

 

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد