الجدل يرافق تعيين الحكومة لكاتب عام لوزارة التربية الوطنية من خارج لائحة المرشحين

أثار قرار تعيين الحكومة من خلال مجلسها المنعقد يومه الخميس، يونس السحيمي، كاتبا عاما لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة-قطاع التربية الوطنية، جدلا واسعا في صفوف المهتمين بالشأن السياسي المغربي.

وكان شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة قد أعلن في يناير المنصرم عن فتح باب الترشيح لشغل منصب الكاتب العام لوزارته، وبعد ذلك نشرت الوزارة لائحة من 5 أسماء مدعوة إلى المقابلة التي جرت يوم الجمعة 17 فبراير 2023.

وضمت اللائحة الأسماء التالية:لحسن عديد، عبد القادر عمراني منصوري إدريسي، هيند ابن الحبيب، رضوان مرابط ، عبد المومن طالب، وغاب عنها اسم يونس السحيمي المقرب من نزار بركة والذي أعلن عن تعيينه في المنصب اليوم الخميس.

وأثار هذا التعيين جدلا وتساؤلات كثيرة في صفوف نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي.

منشئ المحتوى الرقمي عبد المنعم بيدوري نشر عبر حسابه في الفيسبوك متسائلا:”كيف يقفز اطار بوزارة المالية على مديرين مركزيين في وزارة التعليم اشتغلوا لعشرات السنوات ؟!!

مشيرا إلى أن المرشحين الخمسة لمنصب الكاتب العام لوزارة التربية والتعليم هم :

لحسن عديد : ( لا معلومات عنه)
عبد القادر عمراني منصوري إدريسي : مدير سابق للموارد البشرية والمالية ونظم المعلومات والشؤون العامة بوزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي
هيند ابن الحبيب : مديرة مركزية بوزارة التربية الوطنية ( مديرة إدارة منظومة الإعلام)
رضوان مرابط : رئيس سابق جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس
عبد المومن طالب :مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات
الكاتب العام الجديد المعين
يونس السحيمي : إطار في المفتشية العامة لوزارة المالية و مدير ديوان سابق.

في حين وصفت القيادية في حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حنان رحاب قرار تعيين السحيمي في هذا المنصب بالفضيحة.

ونشرت على حسابها في الفيسبوك تدوينة جاء فيها:”تعيين السيد يونس السحيمي في منصب الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية فضيحة”.

وأضافت رحاب:”هذا الشخص لم يتقدم بترشيحه لنيل المنصب، ومعلوم أن الوزارة أعلنت عن فتح باب التباري، وقدم كثيرون ترشيحاتهم، وفي النهاية تم انتقاء خمسة أشخاص بتجارب غنية للمقابلة من أجل اختيار واحد، ومرت المقابلة”.

وتابعت القيادية في حزب الوردة أنه:في الوقت الذي كان الجميع ينتظر الأعلان عن نتائج المباراة، تفاجئ الحكومة اليوم الجميع بتعيين السحيمي الذي لم يشارك فيها”.

وجاء في تدوينة رحاب أيضا:”اللجان التي انتقت الملفات الأولية، واللجنة التي أشرفت على المقابلة، والذين نالوا تعويضاتهم عن هذا العمل”.

وأوضحت رحاب أن:”الأشخاص الذين حضروا المقابلة، بذلوا مجهودا كبيرا في تهييء ملف ترشحهم الذي يقتضي عرض برنامجهم، وهو الأمر الذي يتطلب مجهودا كبيرا من التحضير والإعداد”، مضيفة أن من مروا من تجربة التباري حتى على منصب رئيس قسم في إدارة جهوية، ويعرفون ما يتطلبه إعداد المشروع الشخصي، فما بالك بمنصب كاتب عام واحدة من أكبر وزارات البلد”.

وزادت :”كل هذا، “ويجي واحد وياخودها باردة”.فقط، لأنه ولأنه كان مديرا لديوان لوزير ..
حتى CV الذي يخصه، الذي نشرته بعض المواقع، هو أقل من CV شخصيات شاركت في المقابلة”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد