أشادت الولايات المتحدة، خلال الاجتماع السياسي رفيع المستوى للمبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل (PSI)، الذي افتتح اليوم الثلاثاء في جيجو بجمهورية كوريا الجنوبية، بدور المغرب في مجال مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل بإفريقيا.
ونوهت مساعدة كاتب الدولة الأمريكي لمراقبة الأسلحة والأمن النووي، السفيرة بوني جنكينز، في مداخلة خلال هذا الاجتماع، الذي ينعقد من 30 مايو إلى 2 يونيو المقبل، بالشراكة القائمة بين المغرب والولايات المتحدة في إطار مبادرة (PSI)، شراكة ستتعزز من خلال إجراءات عملياتية أخرى تستهدف البلدان الأفريقية سنة 2024، مما يجعل المغرب نموذجًا في مجال مكافحة عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل.
ويأتي اجتماع جيجو ليعزز إعلانا مشتركا، تدعمه أكثر من 80 دولة، من بينها المغرب، والذي يدعو إلى تقوية التعاون الإقليمي والدولي في مجال منع انتشار أسلحة الدمار الشامل، في مواجهة الديناميات الأمنية الناشئة، التي تميز السياق الجيو-سياسي الحالي.
وترأس السيد رضوان الحسيني ، مدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، الوفد المغربي المشارك في هذا الاجتماع، والذي يضم أيضًا مسؤولين سامين بإدارة الدفاع الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني.
وتعتبر المبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل (PSI) إطار تعاون طوعي متعدد الأطراف تم إطلاقه سنة 2003. ويهدف هذا الإطار، الذي يعد، المغرب عضوا مؤسسا له، إلى تنفيذ “مبادئ الاعتراض”. كما يروم تعزيز التعاون العملياتي بين مختلف الوزارات والوكالات الوطنية المكلفة بالأمن من خلال تدابير لمكافحة النقل غير المشروع لأسلحة الدمار الشامل ونواقلها والمواد ذات الصلة.