المخابرات المغربية تفشل نشاط إرهابـ.ـ.ـيين بإسبانيا

شارك هذا المقال

بناء على معلومات وفرتها المديرية العامة لمرقبة التراب الوطني، تمكن الأمن الاسباني يومي 1 و2 غشت الجاري من توقيف متطرفين اثنين ينشطان في الترويج لتنظيم “داعش” الارهابي، في إقليمي زامورا وفالنسيا.

وحسب وسائل إعلام إسبانية فإن الأمر يتعلق بـ: سالم حراشي صبراوي وهوجو كورتينا مارش، وجرى توقيفهما بعد رصد نشاطهما الذي يهدف استقطاب شبابا وقاصرين وتلقينهم الفكر الجهادي واعدادهم لتنفيذ عمليات ارهابية دموية، وتم عرضهما على المحكمة الوطنية بمدريد للتحقيق معهما حول المنسوب لهما.

وذكرت صحيفة lavanguardia الإسبانية أن المحكمة الوطنية الإسبانية قد قضت بالحبس الاحتياطي لسالم حراشي صبراوي وهوجو كورتينا مارس.

وفي يوم الجمعة المنصرم ، توجه المشتبه فيهما إلى المحكمة الوطنية ، حيث أدلوا بإفادتهم أثناء التحقيق وتم عقد جلسة للبت في وضعهم الشخصي.

في تلك الجلسة ، طلب مكتب المدعي العام للمحكمة الوطنية بالاحتجاز المؤقت على أساس وجود خطر الهروب وإخفاء الأدلة وارتكاب أعمال إجرامية أخرى.

للإشارة فليست هذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها التعاون الوثيق بين الاجهزة الاستخباراتية المغربية والإسبانية من إنقاذ الجارة الشمالية من اعتداءات دموية كان من شأن وقوعها إيقاع بضحايا، وهو الامر الذي ما فتئ المسؤولون الأمنيون والسياسيون الاسبان يشيدون به.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد