احتضن فندق أطلس تيرمينوس بمدينة وجدة أمس الخميس ندوة صحفية لحزب جبهة القوى الديمقراطية ، سلطت الضوء على واقع العلاقات المغربية الجزائرية.
وحضر هذه الندوة المنظمة حول حصيلة وآفاق عمل الحزب في محور علاقات المغرب مع جيرانه الإعلاميين الجزائريين البارزين أنور مالك و وليد كبير.
وقال مصطفى بنعلي، الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية في كلمة له إن هذه الندوة تأتي “لفتح نقاش عمومي حول علاقات المغرب مع جيرانه من أجل استحضار المحددات السياسية والتاريخية والجغرافية والإنسانية لجعل هذه العلاقات في مستوى تطلعات شعوب المنطقة”.
وأضاف بنعلي أن:” ارتباط هذه الندوة بالذاكرة التاريخية بمدينة وجدة عاصمة النضال المشترك والكفاح المشترك ضد المستعمر تطرح بالضرورة علاقة المغرب مع جيرانه في شقها المرتبط بالعلاقات المغربية الجزائرية خصوصا بحضور إعلاميين بارزين من الجزائر في الافق الذي نبتغيه في العلاقات المغربية الجزائرية علاقات أخوية طبيعية وحسن الجوار”.
وبدوره اعتبر أنور مالك أن حضوره في هذه الندوة المنظمة بوجدة تأتي للدفاع عن مصلحة الجزائر والشعب الجزائري التي تلتقي بمصلحة المغرب والشعب المغربي، متهما النظام الجزائري بالسعي إلى ترويج خطاب الكراهية بين المغرب والجزائر عوض زرع المحبة والأُخوة بين الشعبين.
أما المعرض وليد كبير فقد أكد أن الجزائر تقود حربا إعلامية بهدف إبقاء الصراع بل ونقله إلى القاعدة الشعبية الجزائرية ونيل شعبية مفقودة”، مشددا على “ضرورة العمل من أجل عدم جر الشعبين إلى هذا المستنقع، وضرورة التشبث بالأمل لأن مصيرنا مشترك كمغاربة وجزائريين”، على حد تعبيره.