كشفت جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، أن المئات من المغاربة يوجدون في سجون ومراكز احتجاز في الجزائر، إذ تم إيقافهم واحتجازهم ومحاكمتهم بتهم ملفقة، بما في ذلك تجارة المخدرات والتهريب والهجرة غير الشرعية.
ويواجه هؤلاء المحتجزون ظروفًا قاسية، حيث يتم احتجازهم لفترات طويلة دون محاكمة، ويتم حرمانهم من التواصل مع عائلاتهم، ولا يستفيدون من حق الدفاع. كما تم إيداعهم في مراكز مخصصة لفئات خاصة، مثل الصم والبكم والمعاقين والمرضى النفسيين.
وجدت أسر الضحايا نفسها ضحية لمافيا تجارة الملفات باسم هيئات الدفاع، حيث يتواصلون مع الأسر عن بعد ويطلبون تحويلات مالية مقابل مساعدة المحتجزين.
ووفق صحيفة الصباح فقد ناشد المجلس الإداري للجمعية السلطات الجزائرية بالإفراج الفوري عن المحتجزين وإعادة ترحيلهم إلى بلدهم، والسماح لهم بالتواصل مع عائلاتهم.