تصنيف المغرب حسب مؤشر الجريمة والأمان يعكس جهود الجهاز الأمني المغربي ونجاحاته

عرف المغرب في السنوات الأخيرة تحولا ملحوظا في مجال الأمن والاستقرار، مما جعله وجهة سياحية جاذبة وآمنة ومحط أنظار المستثمرين.

هذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، بل هو نتيجة لسياسات حكيمة وتخطيط مدروس، فضلا عن جهود أجهزة الأمن التي تعمل بلا كلل لضمان سلامة المواطنين وحماية مكتسبات الوطن.

هذه الإنجازات على مستوى تعزيز الأمن والاستقرار بالمملكة تؤكدها الأرقام والمؤشرات التي تصدر من حين لآخر من هيئات ومنظمات دولية.

آخر هذه الأرقام التي تؤكد فعالية الجهاز الأمني المغربي ونجاحه في محاربة الجريمة، كشفها موقع “نومبيو” العالمي المتخصص في قياس معدلات الجريمة في العالم.

وحسب الموقع السالف الذكر فقد احتل المغرب في آخر تحديث لمؤشر Numbeo الخاص بالنصف الأول من العام 2024، لقياس الجريمة  المركز 63 بمعدل تنقيط 47.6.

كما احتل المغرب المرتبة 74 عالميا في ما يخص مؤشر  الأمان العالمي وهو ترتيب يؤكد مستوى الأمان والاستقرار في المملكة.

إن هذا التصنيف الذي حظي به المغرب يعكس بشكل جلي المجهودات التي يقوم بها الجهاز الأمني المغربي بقيادة عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني الذي مافتىء منذ توليه منصبه إيلاء عناية فائقة بالموارد البشرية والسهر على تكوينها، بالإضافة إلى الاستثمار في أجهزة الأمن وتزويدها بأحدث التقنيات، مما ساهم في تعزيز قدراتها على مكافحة الجريمة والإرهاب.

كما شكل التعاون الدولي في المجال الأمني  ومكافحة الإرهاب والجريمة وسياسة الانفتاح التي يقودها الحموشي أحد الركائز التي اعتمدها المغرب للحفاظ على أمنه الداخلي وتعزيز علاقاته مع شركائه في ظل التوترات التي تعصف بعدد من الدول المجاورة.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد