المحرر
تعيش الفضائل الانفصالية بالصحراء، على وقع ازمة خانقة، تسبب فيها تراجع الدعم الذي ألفت جبهة البوليساريو توزيعه على عدد من الموالين لها بمختلف الاقاليم الجنوبية.
و حسب مصادر عليمة، فان عدد من الوجوه الانفصالية البارزة، قد غادرت ارض الوطن، و اغقلت هواتفها منذ مدة، تفاديا للاحراج الناجم عن الاتصالات المطالبة بالمال.
و تعيش مختلف الهيئات الموالية للبوليساريو بالاقاليم الجنوبية، على وقع الركود، في ظل غياب الدعم الذي تضخه الجزائر في جيوب قيادات البوليساريو لاجل توزبعه على الموالين لهم جنوب المغرب.
العديد من الموالين للجبهة، يتهمون بعضهم البعض بالاسترزاق، و كل طرف يحاول القاء اللوم على الآخر، في وقت بدأ الناس ينفصلون عنهم تدريجيا، خصوصا الدين يعانون من الفقر و الذين اكتشفوا ان لا شيء تغير عدا الحالة الاجتماعية لمن يضحكون على ذقونهم.
و يعترف العديد من الصحراويين، أن بعض الاشخاص قد استغلوا صفاء نيتهم لاجل الاغتناء، و تمكنوا من ادخالهم في صراعات مجانية، لم يربحوا منها سوى العداوة مع ابناء عمومتهم.