وجاءت هذه العملية نتيجة أعمال للدوريات البحرية التي قامت بها مجموعة الشرطة البحرية الخاصة (GEPOM). وكانت السفينة التي ترفع العلم الليبيري متجهة إلى المغرب.
ووقعت عملية الضبط بعد تحديد حركة غير عادية لسفينة ثانية كانت ترفع كميات على السفينة، مما أثار الشكوك حول وجود أنشطة غير مشروعة. وتأكدت هذه الشكوك من خلال الصور التي التقطت من محطة الميناء، والتي التقطت جزءا من هذه الحركة.
وأجرت فرق الشرطة البرازيلية عملية تفتيش دقيقة على متن السفينة، استمرت أكثر من يومين بسبب حجم السفينة، حتى تم العثور على المخدرات. وخلال العملية، تم القبض على خمسة أفراد، من مواطني الفلبين والجبل الأسود، متلبسين.
ويرجح أن المخدرات، عند وصولها إلى المغرب، سيتم نقلها إلى أوروبا.
وتم نقل الأجانب المحتجزين إلى مركز شرطة جوينفيل، حيث وجهت إليهم اتهامات بجريمة تهريب المخدرات.