أفادت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان لها، بأن إرهابيًا سلم نفسه للسلطات في منطقة برج باجي مختار، كما تم القبض على تسعة عناصر يشتبه في دعمهم للجماعات الإرهابية في عمليات مختلفة نفذتها قوات الجيش الوطني الشعبي خلال الفترة من 11 إلى 17 دجنبر.
ووفقًا لموقع ساحل أنتلجنس، قُتل ما لا يقل عن 15 جنديًا جزائريًا وجُرح حوالي ثلاثين في عدة عمليات قام بها الجيش الجزائري.
ورغم الإمكانات الكبيرة التي نشرتها المنطقة العسكرية الرابعة لقمع المتمردين ومساندة قوات المنطقة العسكرية السادسة، فإن العمليات التي نفذت بهذه المنطقة بتوجيهات من رئيس أركان القوات المسلحة الفريق أول سعيد شنقريحة، أسفرت عن في أعمال قمعية قاسية بشكل خاص ضد السكان المحليين، بما في ذلك المدنيين الأبرياء والمطالبين بالاستقلال.
وفي إطار مكافحة الإرهاب و”بفضل مجهودات وحدات الجيش الوطني الشعبي، سلم الإرهابي المدعو بنخيا كوالي الملقب بخزيم نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار بالناحية العسكرية السادسة وبحوزته رشاش من نوع كلاشينكوف”.
ووفق الجيش الجزائر، ألقت مفارز الجيش الشعبي الوطني القبض على 9 عناصر داعمين للجماعات الإرهابية في عمليات مختلفة.
وفي تمنراست وبرج باجي مختار وعين قزام، أوقفت مفارز الجيش الشعبي الجزائري 515 شخصا وضبطت 56 آلية و344 مولدا كهربائيا و200 مطرقة ضغط و8 أجهزة كشف عن المعادن فضلا عن كميات من خليط الذهب الخام والحجارة والمتفجرات وأدوات تفجير ومعدات مستخدمة في عمليات التنقيب عن الذهب غير المشروعة.
وسلطت أعمال العنف الأخيرة التي شهدتها جنوب الجزائر، لا سيما في مناطق تينزاواتن وتيمياوين وبرج باجي مختار وبوغيسة، الضوء على وحشية وعجز الجيش الجزائري في كفاحه من أجل البقاء ضد الجماعات التي تقاتل من أجل استقلالها في جنوب البلاد.