تجري مشاورات بين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والمؤسسة العسكرية بقيادة السعيد شنقريحة من أجل النظر في طلب اللجوء الذي تقدم به اللواء جميل حسن مدير المخابرات الجوية السورية في عهد بشار الأسد.
وبحسب أمير ديزاد الصحفي الاستقصائي الجزائري المعارض فاللواء جميل حسن مدير المخابرات الجوية السورية يتواجد حاليا في لبنان و في تواصل من أجل إجراءات طلب لجوء للجزائر.
وبحسب ذات المصدر تتشاور العصابة العسكرية بالجزائر مع عبد المجيد تبون إذا يتم قبول طلب اللجوء و تحويله إلى الجزائر.
ويأتي هذا في وقت تفيد فيه مصادر أن اثنين من كبار القادة العسكريين المقربين من بشار الأسد الفارين متواجدين حاليا بفندق الأوراسي بالجزائر العاصمة .
هذا ولم تكشف المصادر ذاتها عن أسماء المسؤولين السوريين الذين استقبلتهم الجزائر.
وكان الصحافي الجزائري المعارض وليد الكبير قد ذكر في وقت سابق أن بعض ضباط جيش النظام السوري وصلوا إلى الجزائر برفقة عائلاتهم، حيث حصلوا على الحماية مقابل تقديم خدماتهم وخبراتهم لجبهة البوليساريو الانفصالية.
وأضاف أن هؤلاء الضباط من المتوقع أن يلتحقوا قريبًا بمخيمات تندوف لتدريب عناصر البوليساريو، بينما سيتم إرسال آخرين إلى منطقة الساحل لتنفيذ مهام أمنية مختلفة.