خرج فصيل “أولترا إيغلز”، المساند لفريق الرجاء البيضاوي، ببلاغ شديد اللهجة، حمّل من خلاله مسؤولية تفشي ظاهرة الشغب للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، واعتبر أن الفريق بات محط مؤامرات يحبكها الرئيس السابق للفريق “الأخضر” محمد بودريقة من أجل استعادة كرسي رئاسته للنادي من جديد.
وأوضح البلاغ أنه تم التنسيق مع مختلف المكونات لقطع الطريق أمام أصحاب المصالح الشخصية والنوايا المبيتة “ممن يعتبرون الكيان الرجاوي مجرد وسيلة”، معلناً قرار المجموعة بالتصعيد دفاعاً عن مصالح الرجاء البيضاوي.
وطالب الـ “UE” بإسقاط “رموز الفساد الكروي في الجامعة المسيسة المسؤولة بشكل مباشر على تفشي ظاهرة الشغب والاحتقان الجماهيري باستهداف فريق دون آخر”، مع اعتبار هذا المطلب نقطة مُلِحّة يلتزم بها اتحاد الأولتراس المغربي، وأي رفض من طرف باقي الفصائل للانخراط في هذا المطلب يعني “الانهزام”.
وقال الفصيل: “نعلم جيداً أن الفريق بات محط حرب ضروس ومؤامرات تطبخ خلف الستار ما بين الرئيس السابق، محمد بودريقة، وزبانيته في تحريض الجماهير وبعض اللاعبين لإثارة البلبلة داخل البيت الرجاوي لاسترجاعه لمنصب الرئيس؛ وذلك عبر عدة أفواه كانت دائما تعتبر بوقه الشخصي”، بتعبير البيان.
ووجه “أولترا إيغلز” رسالةً إلى بودريقة، من خلال البلاغ، مفادها أن الرجال يدخلون البيوت من أبوابها، مشيراً في الآن ذاته إلى تربص “حكماء” النادي بالفريق “الأخضر” لتصفية حساباتهم مع الجماهير التي طردتهم سابقا.