لقي 54 شخصا على الأقل مصرعهم الأربعاء جراء الزلزال الذي ضرب إقليم آتشيه الأندونيسي الواقع على الطرف الشمالي لجزيرة سومطرة، فيما لا يزال آخرون تحت الأنقاض، بحسب ما قال مسؤول محلي.
وقال نائب حاكم مقاطعة بيدي جايا القريبة من مركز الزلزال، لوكالة فرانس برس “حتى الآن لدينا 18 قتيلا، بحسب البيانات التي قدمتها المستشفيات. بعض الضحايا من الأطفال”.
وكانت قد أفادت هيئة المساحة الجيولوجية الأميركية ومركز المحيط الهادي لموجات تسونامي بأن زلزال بقوة 6.8 درجة وقع قرب سومطرة
وأفادت الهيئة بأن الزلزال وقع على بعد 130 كيلومترا جنوب شرقي باندا أتشيه .
وفي يونيو، ضرب زلزال بقوة 6,5 درجات غرب سومطرة، ما أدى إلى تدمير عشرات المباني وإصابة ثمانية أشخاص بجروح.
وتقع إندونيسيا على “حزام النار” في المحيط الهادئ، وهو سلسلة من البراكين المحاذية للمحيط، على امتداد خط التصدعات الزلزالية وحدود الصفائح التكتونية.
وكان إقليم آتشيه، الواقع على الطرف الشمالي لجزيرة سومطرة، دمر بالكامل في العام 2004 جراء زلزال وقع تحت البحر وتسبب بتسونامي هائل، ما أسفر حينها عن مقتل أكثر من 170 ألف شخص في أندونيسيا وعشرات الآلاف غيرهم في بلدان عدة من المحيط الهندي