المحرر
كشفت يومية “المساء” عن تفاصيل قصة 700 مليون سنتيم التي منحتها “الدولة” للرجاء البيضاوي، مشيرةً إلى أنه عقب أول ندوة صحفية عقدها حسبان عندما استنجد بالدولة وأعلن إفلاس الفريق “الأخضر”، توجه مباشرةً رفقة مسؤول “رجاوي” سابق إلى وزير الداخلية، محمد حصاد، حيث شرحا له وضعية الفريق وألحا عليه من أجل أن تتدخل وزارة الداخلية لحل أزمة النادي، على اعتبار مسؤوليتها في اتخاذ قرار إغلاق ملعب “دونور”، الأمر الذي كلف خزينة الفريق مداخيل مهمة.
و أشارت نفس اليومية، في عددها لنهاية الأسبوع، إلى أن رد وزارة الداخلية لم يتأخر كثيراً، لكنه ظل موقوف التنفيذ، نظراً للوقت الذي استنزفه التفكير في طريقة لتحويل المبلغ المالي لحساب الرجاء المحجوز عليه من طرف الدائنين، وأيضاً كيفية ضمان أن منحة “الداخلية” لن تهدر في التسيير اليومي للنادي بدل تسديد الديون العالقة، فيما كان النقاش محتدماً لإيجاد مبرر لصرف المبلغ المذكور لفائدة الرجاء دون باقي الفرق، خاصةً الوداد، ليتم التقرير في الأخير توزيع 700 مليون بالتساوي للفريقين “الأخضر” و”الأحمر” بداعي التعويض عن تغريبهما عن معقلهما بمركب محمد الخامس، وتحويل المبلغ لحساب الجامعة التي ستصرفه في قضاء ديون الفريقين.